ذكرت القناة العاشرة من التلفزيون الإسرائيلى فى مستهل نشرتها الإخبارية
منذ قليل أن السفينة "أمل" الليبية قد دخلت المياه الإقليمية المصرية، وأن
سفن البحرية الإسرائيلية تتعقب مسارها خارج هذه المياه للتأكد من عدم
توجهها إلى غزة.
وقالت القناة الإسرائيلية إن السفينة الليبية تواصل التوجه نحو ميناء
العريش المصرى، بعد أن تم إصلاح العطل الفنى بها، مضيفة أن السلطات
المصرية أكملت الاستعدادات لاستقبالها هناك.
وقال مصدر عسكرى فى الجيش الإسرائيلى للقناة إن ربان السفينة لم يعلن فى
أى وقت عن نيته التوجه إلى قطاع غزة، حيث أشارت بعض الأنباء إلى أن ربان
السفينة ينظر فى إمكانية التوجه إلى ليبيا ولكن أى قرار لم يتخذ بعد بهذا
الشأن.
وزعم متحدث باسم الجيش الإسرائيلى أن هناك على ما يبدو خلافات شديدة فى
الرأى بين طاقم السفينة من جهة ومنظمى الرحلة من جهة أخرى، حيث يريد
الطاقم التوجه إلى العريش فى حين يصر منظمو الرحلة على التوجه إلى غزة حسب
الخطة الأصلية.
وأكد الناطق أن إسرائيل مصممة على منع السفينة من خرق الحصار البحرى المفروض على قطاع غزة.
ومن ناحية أخرى أعلن أحمد أبو الغيط وزير الخارجية أن مصر تلقت طلبا
بالسماح بدخول سفينة المساعدات الإنسانية الليبية "الأمل" لميناء العريش .
وقال أبو الغيط " نحن وافقنا على هذا الطلب وبمجرد دخول السفينة الليبية
إلى ميناء العريش ستقوم السلطات المصرية المختصة باستقبالها، وتفريغ
حمولتها وتسليم المساعدات إلى الهلال الأحمر المصرى لكى يقوم من جانبه
بتسليمها إلى الجانب الفلسطينى".